ثاني أسوأ لاعب.. أرقام كارثية من محمد صلاح في مباراة ليفربول ضد تشيلسي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-10-05
-
آخر تعديل:
2025-10-05 01:42
صراع على الكرة بين رييس جيمس ومحمد صلاح خلال مباراة ليفربول وتشيلسي (Getty)
عمرو صلاح صحفي موقع winwin
الفريق التحريري
Source
+ الخط -

نال النجم المصري محمد صلاح تقييماً مخيباً بعد أداء باهت في خسارة فريقه ليفربول أمام تشيلسي بنتيجة (2-1)، في المباراة التي أقيمت مساء السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاءت المباراة مثيرة من بدايتها، إذ حاول الفريقان فرض السيطرة والاستحواذ على الكرة في منطقة الوسط، غير أن تشيلسي بدا أكثر فاعلية في التحولات الهجومية، واستغل الثغرات الدفاعية في صفوف ليفربول ليخرج فائزاً بثنائية مقابل هدف.

أما ليفربول، فبدا بعيداً عن مستواه المعتاد، سواء من حيث التنظيم أو الحسم أمام المرمى، وهو ما انعكس على أداء نجمه الأول محمد صلاح، الذي عانى من العزلة الهجومية وقلة الدعم من زملائه، ليخرج من المواجهة بإحصاءات تعد من بين الأسوأ له هذا الموسم.

وحصل محمد صلاح على تقييم 6.1 من 10، من منصة "SofaScore" العالمية ليكون ثاني أسوأ لاعب في التشكيلة، في مؤشر واضح على حجم المعاناة التي عاشها خلال اللقاء.

أداء ضعيف وإحصاءات مقلقة من محمد صلاح

لعب محمد صلاح 90 دقيقة كاملة دون أن ينجح في تسجيل أي هدف أو صناعة فرصة حاسمة مباشرة، وبلغت الأهداف المتوقعة له (xG) نحو 0.22 فقط، فيما وصلت صناعة الأهداف المتوقعة (xA) إلى 0.27، وهي أرقام متواضعة جدًا لنجم اعتاد أن يصنع الفارق في المباريات الكبيرة.

أما على مستوى التسديد، فقد سدد صلاح مرتين فقط طوال اللقاء، وكلتاهما خارج المرمى، دون أي تصويبة بين القائمين والعارضة، كما وقع في مصيدة التسلل مرة واحدة، ما يعكس ضعف حضوره في عمق دفاع تشيلسي.

وعلى الصعيد الإبداعي، حاول الجناح المصري صناعة بعض الفرص، إذ نفذ 4 تمريرات مفتاحية أسفرت عن فرصة خطيرة واحدة فقط، إلى جانب تمريرتين داخل الثلث الأخير من الملعب، غير أن دقة تمريراته لم تكن في المستوى المطلوب، إذ أكمل 14 تمريرة صحيحة من أصل 21 فقط بنسبة 67%، كما نفذ 3 عرضيات لم يكتمل منها سوى واحدة بنسبة نجاح بلغت 33%.

عزلة هجومية وضعف في اللمسة الأخيرة

ظهر الفرعون المصري معزولا في معظم فترات المباراة، إذ لمس الكرة 35 مرة فقط خلال 90 دقيقة، وهو رقم متدن للغاية بالنسبة للاعب يشغل مركز الجناح الأيمن في منظومة هجومية يفترض أن تعتمد عليه بشكل أساسي، كما خسر الكرة 13 مرة، ولم يُسجل أي مراوغة ناجحة أو اختراق فعلي لمنظومة تشيلسي الدفاعية.

على الجانب الدفاعي، لم ينجح صلاح في تقديم أي إضافة تذكر، إذ لم يقم بأي تشتيت للكرات أو اعتراضات ناجحة، واكتفى بـ 4 حالات استعادة للكرة فقط، وارتكب خطأً واحدًا خلال اللقاء، دون أن يحصل على أي أخطاء لصالحه.

تراجع مستمر في الأرقام الفردية

ومن اللافت أن محمد صلاح، الذي كان أحد أكثر اللاعبين تأثيرا في المباريات الكبيرة خلال المواسم الماضية، لم يتمكن هذا الموسم من تسجيل الحضور نفسه في مواجهات القمة، فقد تراجعت معدلاته في الأهداف والتسديدات ودقة التمرير وصناعة الفرص مقارنة ببداية الموسم الماضي.

كما أن أداء ليفربول بشكل عام لم يساعد النجم المصري على الظهور بصورة أفضل، إذ غاب الانسجام بينه وبين المهاجمين، وتكررت حالات فقدان الكرة في الثلث الأخير، ما جعل الفريق يعتمد في فترات طويلة على الكرات الطولية غير الدقيقة التي كانت تنتهي في أقدام مدافعي تشيلسي.

شارك: