حسم فريق مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي للمرة السابعة في تاريخه، مستفيدا من خسارة وصيفه مانشستر يونايتد (1-2) أمام ضيفه ليستر سيتي، في مباراة جمعت الفريقين الثلاثاء (الموافق 11 مايو/أيار)، ضمن منافسات الجولة الـ 36 من عمر الموسم الحالي للمسابقة المحلية.
انتصار الثعالب في ملعب مانشستر يونايتد أهدى مانشستر سيتي لقب البريميرليغ، حيث تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 70 نقطة، محتلا المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ومُتخلفا بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي، قبل 3 مباريات على نهاية مشوار الفريقين بالبطولة.
وتُوج مان سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للمرة السابعة في تاريخه والخامسة منذ تدشين نظام الدوري الممتاز عام 1992، مستعيدا اللقب المحلي الذي فقده الموسم الماضي لمصلحة ليفربول، ليحصد السيتي كأس البريميرليغ للمرة الثالثة خلال 4 مواسم في إنجاز كبير لكتيبة الإسباني بيب غوارديولا.
واستطاع المدرب غوارديولا بعد هذا التتويج معادلة رقم البرتغالي جوزيه مورينيو، والفرنسي آرسين فينغر، بالحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات.
وفاز بيب باللقب الثالث له في الدوري الإنجليزي، خلال أول 5 سنوات له في تجربته مع مانشستر سيتي، وهو إنجاز لم يحققه سوى كيني دالغليش مع ليفربول في أعوام 1985-1986 و1987-1988 و 1989-1990).
كما تم تحديد الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في ملعب أولد ترافورد للمرة السادسة، وهو رقم قياسي، ثلاثة منها منحت الكأس لفريق آخر غير مانشستر يونايتد (أرسنال في 2001-2002 ومانشستر سيتي في 2017-2018 و 2020-2021).
وأصبح مانشستر سيتي الفريق الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحقق اللقب على الرغم من احتلاله المركز الثامن في جدول الترتيب خلال الاحتفالات ببداية العام، والأول في مسابقة الدوري الإنجليزي بشكل عام منذ ليفربول في 1981-1982 الذي كان الريدز فيه يقبع في المركز الثاني عشر في احتفالات بداية العام الميلادي.
