أتلتيكو مدريد يحتفظ بغريزمان ويسدي خدمة لفرنسا قبل المونديال
منح فريق أتلتيكو مدريد الإسباني مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان قُبلة الحياة، بعد أن حسم الجدل بشأن مصيره مع الفريق، بتجديد عقد الإعارة بينه وبين نادي برشلونة الإسباني لمدة موسم إضافي.
وأسدى "الروخي بلانكوس" خدمةً ثمينةً لمنتخب "الديوك" قبل بضعة أشهر من انطلاق منافسات مونديال كأس العالم قطر 2022، بعد أن قرر الاحتفاظ بخدمات مهاجمه الذي تُوِّج مع فرنسا بلقب مونديال روسيا 2018.
وأكَّدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي أتلتيكو مدريد فعّل بند الإعارة لموسم جديد في العقد الثلاثي بين النادي وبرشلونة واللاعب، ليستمر غريزمان في صفوف أتلتيكو مدريد، بعد الشائعات التي أثيرت حيال كونه غير مرغوب به داخل النادي؛ نظراً لعدم القدرة على الوفاء براتبه السنوي.
وظهر غريزمان بعيداً عن مستوياته مع نادي أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي 2022/2021، الذي خاض فيه 39 مباراة، وسجل خلالها 11 هدفاً فقط، وذلك في فترة عودته إلى النادي بعد موسمين قضاهما في برشلونة ولم يُقدِّم فيهما أفضل ما لديه، حسب مراقبين، خاصة بعدما أنفقت الإدارة السابقة لبرشلونة 120 مليون يورو من أجل استقدامه.
شارك المهاجم الفرنسي، خلال مسيرته مع الفريق الكتالوني، في 102 مباراة، سجّل فيها 35 هدفاً وقدّم 17 تمريرة حاسمة، ليُسهم بمعدل نصفِ هدفٍ في كل مباراة لعبها مع الفريق، في أثناء اختفاء تأثيره خلال العديد من المباريات الحاسمة لبرشلونة، وفقاً لمحللين.
ولم يفلح اللاعب بعد عودته إلى أتلتيكو في استعادة مستوياته التي قدّمها في فترته الأولى مع النادي، وفقاً لخبراء، ما جعله في حاجة إلى فرصة جديدة لاستعادة تألقه وبريقه قبل خوض غمار منافسات كأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري 2022.
غريزمان كان مهدداً بالاستبعاد من المشاركة في كأس العالم قطر 2022
ووفقاً لتقارير صحفية فرنسية، فإن مقعد غريزمان مع منتخب الديوك كان مُهدَّداً بالغياب عن فرنسا في المونديال في حالة عدم استمراره مع أتلتيكو مدريد وغموض موقفه من العودة إلى برشلونة، قبل أن يحسم أتلتيكو الجدل بشأن هذا الملف.
وتراجع مستوى غريزمان في الفترة الماضية مع منتخب بلاده أيضاً؛ فمنذ إحرازه هدفه في مرمى كازاخستان بالتصفيات الأوروبية المؤهِلة لكأس العالم 2022، التي انتهت بفوز فرنسا (8-0)، لم يسجل غريزمان أي هدف طوال 7 مباريات، مكتفياً بصناعة هدفين خلال الفوز الودي (5-0) على جنوب أفريقيا في مارس/ آذار الماضي.
شارك:
أخبار ذات صلة
