أبرز المستفيدين والمتضررين من عودة الشعباني إلى تدريب الترجي

فتحت عودة المدير الفني التونسي معين الشعباني إلى الترجي قبل نهاية الموسم الماضي؛ الباب بشأن إمكانية إعادة هيكلة الفريق، سواءً بإبرام صفقات جديدة في الموسم الجديد (2023-24) أو الاعتماد على بعض العناصر الحالية لنادي "باب سويقة"، والتخلي عن خدمات آخرين، ما يثير التساؤلات بشأن أبرز اللاعبين الذين سيستفيدون أو يتضررون من عودته إلى الفريق.

وقرر نادي الترجي الرياضي، يوم الإثنين 22 مايو/ أيار الجاري، تعيين الشعباني مدربًا جديدًا للفريق بعد استقالة نبيل معلول، وهذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها الشعباني تدريب الفريق بعد فترةٍ أُولى بين عامي 2018 و2021.

وتمكن الشعباني خلال فترته الأولى من قيادة شيخ الأندية التونسية للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا في مناسبتين، وبطولة الدوري التونسي الممتاز خلال 4 مواسم متتالية.

ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير أبرز اللاعبين المستفيدين والمتضررين من عودة الشعباني مجددًا إلى الفريق الملقب في تونس بـ"المكشخة".

أول المستفيدين من عودة معلول هو الجناح أنيس البدري، إذ كان من شبه المؤكد رحيله عن البطل التاريخي لتونس؛ لخروجه نهائيًّا من حسابات المدرب السابق نبيل معلول وأيضًا مع انتهاء عقده رسميًّا مع فريق "الدم والذهب" يوم 30 يونيو المقبل.

ومن الممكن أن يطلب الشعباني استمرار البدري مع الفريق من خلال تجديد عقده لسنة أخرى، بعد منحه فرصة الظهور في التشكيل الأساسي خلال الفترة المقبلة من الموسم الكروي الحالي.

معين الشعباني يعود لتدريب الترجي التونسي في ولاية ثانية

اقرأ المزيد

وكان البدري توهج تحت قيادة الشعباني في الترجي بين عامي 2018 و2020، وكان له دور كبير في تحقيق الترجي لقب دوري أبطال أفريقيا. وقد تفتح عودة الشعباني المجال أيضًا لبروز عدة مواهب شابة في التشكيل الأساسي، خاصةً صانع الألعاب عزيز الفلاح والمدافع المحوري زين الدين ساسي وأيضًا المهاجم زياد بالريمة الذي شارك تحت قيادة الشعباني خلال عدة مباريات مهمة، في بطولة الدوري التونسي على عكس فترة نبيل معلول.

وفي المقابل تحدث محللون عن إمكانية رحيل المهاجم محمد علي بن حمودة عن الترجي، في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر به طيلة الموسم الحالي، خاصةً أن الشعباني، خلال ولايته الأولى، قرر التخلص من المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا، وإعادته إلى فريقه السابق، مستقبل سليمان.

ولم يتمكن بن حمودة من الظهور بنفس المستوى الذي قدّمه في مواسم سابقة، إذ سجل في الموسم الحالي 4 أهداف فقط خلال 23 مباراة خاضها في جميع المسابقات.

معين الشعباني، أصغر المدربين حصولًا على دوري أبطال أفريقيا في التاريخ

ويواجه الحارس صدقي الدبشي احتمال الخروج نهائيًّا من حسابات الشعباني في الفترة المقبلة، مع رغبة المدرب في الاعتماد على الحارس الخبرة معز بن شريفية. وهناك لاعبون آخرون قد يتضررون أيضًا من عودة الشعباني، وأبرزهم رشاد العرفاوي وزياد المشموم وصابر بوغرين.