آخرهم صلاح.. نجوم يتخلّصون من الصلع بزراعة الشعر!
أحدث نجم الكرة المصرية، محمد صلاح ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بمظهر جديد ومختلف تمامًا في مباراة منتخب مصر الأخيرة ضد بوركينا فاسو، حيث تخلى عن تسريحته الشهيرة "الأفرو" التي اعتاد عليها جمهوره ومحبيه لسنوات، تاركًا إياهم في حالة من الدهشة والاستغراب.
وتناقضت ردود فعل الجماهير العربية والإنجليزية على تغيير مظهر صلاح، بعد ظهوره الأخير. فبينما سخر الجمهور المصري من الموقف، معللًا تصرفه برغبة في مصالحة المدير الفني للمنتخب، حسام حسن، "أصلع الرأس" بعد غيابه عن معسكر مارس/ آذار الماضي، واعتقد العديد من مشجعي ليفربول أنّ صلاح قد خضع لعملية زراعة شعر لتجنب صلع محتمل.
صلاح ليس أول من يخضع لعملية زراعة شعر
لم يكن محمد صلاح وحده من بين لاعبي كرة القدم الذين لجؤوا إلى زراعة الشعر، بل سبقه في ذلك العديد من النجوم، سواءً في مصر أو الوطن العربي. ومن أبرز هؤلاء النجوم إبراهيم حسن، نجم الكرة المصرية السابق ومدير المنتخب الحالي، وأحمد عبد القادر، لاعب النادي الأهلي، كما خضع أسطورة الكرة السعودية السابق سامي الجابر لعملية زراعة شعر ناجحة، إضافة إلى نجوم عالميين آخرين.
أنطونيو كونتي
يُقدم مدرب نابولي الجديد أنطونيو كونتي، شهادة حية على فاعلية زراعة الشعر في عالم كرة القدم. فقد عانى من تساقط الشعر بشكل ملحوظ خلال مسيرته كلاعب مع يوفنتوس، لكنه لم يستسلم لهذه المشكلة بل سعى لحلها من خلال زراعة الشعر. وقد أثمرت جهوده نجاحًا باهرًا، حيث استعاد كثافة شعره وظهر بمظهر أكثر شبابًا وحيوية.
وأثارت تسريحة شعر كونتي جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكك البعض في خضوعه لعملية زراعة شعر، بينما اعتبره البعض الآخر مبالغًا فيه ويشبه شعر القطط.
واين روني
لطالما عُرف أسطورة مانشستر يونايتد وإنجلترا واين روني بمظهره المميز، بما في ذلك شعره الكثيف. لكن قلة من الناس يعلمون أن هذا الشعر لم يكن طبيعيًا بالكامل، بل خضع لعملية زراعة شعر في عام 2011 خلال فترة لعبه مع الشياطين الحمر.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن دافع روني لإجراء عملية زراعة الشعر يعود إلى رغبة زوجته كولين التي حثته مرارًا على تحسين مظهره ومقاومة تساقط الشعر، وهو ما استجاب له دون تردد.
جوردي ألبا
مع حلول عام 2020، واجه مدافع برشلونة الإسباني السابق جوردي ألبا تساقطًا تدريجيًا لشعره، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات لعلاج المشكلة.
سعى لاعب إنتر ميامي الأمريكي حاليًا، البالغ من العمر 35 عامًا، إلى استعادة كثافة شعره من خلال الخضوع لعملية جراحية لعلاج تساقط الشعر، وقد أثمرت العملية بعد بضعة أشهر، حيث لاحظ اللاعب تحسنًا ملحوظًا في كثافة شعره.
دييغو سيميوني
على عكس مظهره الحالي، مرّ مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، دييغو سيميوني بتجربة تساقط الشعر عام 2013، لكنه نجح في التغلب عليها واستعادة كثافة شعره.
في غضون 8 أشهر فقط، استطاع الأرجنتيني صاحب الـ 54 عامًا استعادة مظهره الطبيعي. بفضل عملية زراعة الشعر الحديثة، حيث تمكن من الحصول على شعر كثيف يشبه شعره الطبيعي تمامًا.