خسارة جديدة لمصر ولبنان في كأس العالم لكرة السلة
خسر منتخبا مصر ولبنان للمرة الثانية في بطولة كأس العالم لكرة السلة، المُقامة حاليًا في الفلبين واليابان وإندونيسيا.
وخسر المنتخب المصري أمام مونتينيغرو بنتيجة 74-89، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة التي تقام بعاصمة الفلبين مانيلا، بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام ليتوانيا، بنتيجة 67-93.
وتفوق منتخب مونتينيغرو من بداية المباراة إلى نهايتها؛ حيث أنهى الربع الأول متقدمًا بنتيجة 27-17، وفي الربع الثاني، تواصل تفوق المنتخب الأوروبي، ليتقدم 51-37.
وانتهى الربع الثالث من المباراة بتقدم مونتينيغرو 70-56، قبل أن تنتهي المباراة بخسارة مصر بنتيجة 74-89، ليتلقى ممثل أفريقيا هزيمته الثانية في البطولة.
ويلتقي المنتخب المصري في مباراته الثالثة، مع منتخب المكسيك، بعد غدٍ الثلاثاء، وفي حالة عدم تأهل منتخب مصر للدور الرئيسي، فسيخوض مباريات تحديد المراكز من الـ17 إلى 32.
كندا تثأر من لبنان
وفي مباراة أخرى، لقي منتخب لبنان خسارته الثانية تواليًا في البطولة، وهذه المرة أمام نظيره الكندي 73-128، ضمن المجموعة الثامنة، في العاصمة الإندونسية جاكرتا، اليوم الأحد.
وتأهل منتخب كندا إلى الدور الثاني رسميًا، بعد هذا الفوز الذي كان الثاني له تواليًا، بتغلبه على فرنسا في مباراته الافتتاحية بفارق 30 نقطة (95-65)، فيما كان لبنان قد خسر أمام لاتفيا بفارق 39 نقطة (70-109).
وثأر المنتخب الكندي لخسارته قبل 13 عامًا في مونديال تركيا، حينما تألق منتخب لبنان بقيادة أسطورته فادي الخطيب وفاز 81-71، إلا أن الرد الكندي جاء مدويًا رغم غياب بعض نجوم كندا في الدوري الأمريكي للمحترفين، وفي مقدمهم جمال موراي.
وتمكن منتخب "رجال الأرز" من التفوق في أول دقيقتين، لكن المنتخب الكندي فرض إيقاعه سريعًا عن طريق تنوع أساليب اللعب هجوميًا، من خلال التمريرات السريعة، مع اعتماد دفاع المنطقة، لاستغلال فارق الطول لدى اللاعبين.
وتلقت السلة اللبنانية وابلًا من التصويبات من كل المسافات، لا سيما من خارج القوس.
وفرض الكنديون سطوتهم منذ الربع الأول الذي أنهوه بفارق 16 نقطة (29-13)، قبل أن يتوسع الفارق في الربع الثاني إلى 36 نقطة (66-30) بقيادة لاعب نيويورك نيكس، آر جي باريت، ونجم باسكت ساراغوسا الإسباني، تراي بل هاينس.
وبلغ الفارق مع نهاية الربع الثالث 52 نقطة (100-48)، وعلى الرغم من سعي اللبنانيين لإيقاف خصومهم، فإن الفوارق الفنية بين المنتخبين كانت شاسعة جدًا، وهذا ما توضحه إحصاءات اللقاء؛ حيث نجح 9 لاعبين كنديين في تسجيل 10 نقاط وأكثر، وبلغت نسبة نجاح الكنديين في التسجيل 72.5% مقابل 50% للبنان.
وسجل الكنديون 18 ثلاثية من 30 محاولة مقابل 8 من أصل 19 للبنان، والتقطوا 36 متابعة بينها 24 هجومية، مقابل 18 للمنتخب العربي، ومرر الأمريكيون الشماليون 44 تمريرة حاسمة مقابل 19 لوصيف بطل كأس آسيا.
وكان آر جي باريت أفضل مسجّل لكندا بإجمالي 17 نقطة، بينها 3 رميات ثلاثية، وأضاف تراي بل هاينس 15 نقطة من 5 ثلاثيات، ومن ناحية منتخب "الأرز"، أحرز أوماري سبيلمان 16 نقطة، وأضاف كريم زينون 19 نقطة، بينها 3 رميات ثلاثية.