هل تغيب روسيا وبيلاروسيا عن أولمبياد باريس 2024؟
قال عضو اللجنة الأولمبية الدولية، كريغ ريدي، إنه قد لا يتم السماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء (بيلاروسيا) بالمنافسة في أولمبياد باريس 2024 بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، وفق ما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، يوم الثلاثاء 12 يوليو/تموز .
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية تعليمات للهيئات الرياضية في فبراير/شباط الماضي باستبعاد رياضيي البلدين من المنافسة. وطالت العقوبات بيلاروسيا بسبب استخدام روسيا إياها كنقطة انطلاق للغزو الروسي الذي تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة".
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق، ريدي، لوسائل إعلام بريطانية: "سيتعين اتخاذ قرار بشأن ما سيحدث لكلتا الدولتين، وأعتقد أن التوجه العام يقتضي بعدم السماح لهما بالتأهل للمشاركة في الأولمبياد".
وأضاف: "يعاني معظم الناس لفهم كيفية وصولنا لدرجة معينة من التمثيل (لرياضيي البلدين)، لكن في الوقت الحالي، لا توجد طريقة واضحة للقيام بذلك. لذا، فلنحافظ على الوضع الراهن".
وسيغيب رياضيو البلدين عن التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس نتيجةً للإجراءات العقابية الصادرة في حقهم، وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في مايو/أيار الماضي إن مشاركة روسيا في باريس غير واضحة.
ومع ذلك، لم يتم فرض عقوبات أو منع الروس الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية من المشاركة في الاجتماعات الأولمبية، كما لم يتم فرض عقوبات على اللجنة الأولمبية الروسية.
ومن بين الرياضات المشارِكة في البرنامج الأولمبي، سمحت رياضات الدراجات والتنس والجودو فقط لرياضيي روسيا وروسيا البيضاء بمواصلة المنافسة؛ لكن ريدي قال إنه يشك في أن الرياضيين المنتمين لتلك الرياضات سُيسمَح لهم بالمشاركة في تصفيات أولمبياد باريس 2024.
وقال الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ريدي، إن السماح للرياضيين بدخول المسابقات المؤهلة بمجرد أن تبدأ سيكون أمرًا منافيًا للواقعية، وأوضح: "من الصعب للغاية -ونحن في منتصف الطريق- أن نقول لجميع مَن تأهلوا الآن.. لقد غيّرنا القواعد".
وتابع: "لذلك ستكون هناك مشكلة حقيقية للاتحادات التي لديها تعليمات واضحة تم إقرارها بالفعل بشأن عدم دعوة الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء للمشاركة في الأحداث".
وأدّت فضيحة المنشطات الروسية، التي تضمنت الكشف عن نظام مدعوم من الدولة في العديد من الرياضات، في أعقاب الأولمبياد الشتوي "سوتشي 2014" إلى تنافس الرياضيين الروس بصفتهم رياضيين محايدين كجزءٍ من عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية.
شارك:
أخبار ذات صلة
