قطر عازمة على استضافة أولمبياد 2032
جدّدت اللجنة الأولمبية القطرية التزامها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية عام 2032، برغم إعلان اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي أن مدينة بريزبين الأسترالية هي الأوفر حظا بين المرشحين.
وأكّدت اللجنة القطرية في بيان لها عبر موقعها الرسمي "استمرارها في برنامج الحوار المتواصل مع لجنة الاستضافة المستقبلية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، في إطار سعيها لاستضافة الحدثين الأولمبيين للمرة الأولى".
وقال الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: "طورنا تجربتنا وأفكارنا التنظيمية بشكل كبير وسنظل حريصين على ذلك بشكل مستمر بقدر حرصنا على استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2032، ونحن على جهوزية تامة وإمكانياتنا مثالية في تنظيم ألعاب أولمبية منخفضة المخاطر، ومستدامة بمستوى عالمي تتوافق كلياً مع الأجندة الأولمبية 2020+5".
وأضاف: "سنواصل الحوار مع لجنة الاستضافة المستقبلية، ونأمل أن تتاح لنا فرصة مناقشة خططنا مع اللجنة، وتعزيز محتويات ملفنا للمستوى الأفضل قبل أن يصدر القرار النهائي مع اقتراب موعد تنظيم هذه الألعاب المقررة بعد 11 عاماً".
وقالت اللجنة: "المخطط الرئيسي للجنة الأولمبية القطرية جاهز بنسبة 80% من الملاعب المميزة التي خضعت للفحص والاختبار من أبرز الاتحادات الرياضية الدولية أثناء تنظيم البطولات الرياضية الكبرى في قطر، كبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وبطولة العالم للجمباز الفني 2018، وغيرها من البطولات". وينتظر أن تستضيف قطر في السنوات المقبلة بطولة العالم للألعاب المائية 2023، وبطولة العالم للجودو 2023 ودورة الألعاب الآسيوية 2030.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية كشفت الأربعاء الماضي أن مدينة بريزبين الأسترالية هي الأوفر حظاً بين المرشحين، على أن تدخل في خطوة لاحقة بـ "حوار جديّ" مع المنظمين.
وسبق لمدينة ملبورن الأسترالية أن استضافت الألعاب الأولمبية عام 1956، وفي سيدني عام 2000، فيما نظمت مدينة غولد كوست ألعاب الكومنولث عام 2018. وتحاول قطر جلب الأولمبياد للمرة الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد أن نجحت بهذه المهمة من خلال استضافة نهائيات كأس العالم 2022.
إليكم كيف ساهمت استضافة #الألعاب_الآسيوية ٢٠٠٦ في رفع اسم قطر عالياً في سماء الرياضة!🇶🇦 #يلا_قطر pic.twitter.com/OGmwi9hamB
— Team Qatar (@qatar_olympic) December 3, 2016
شارك:
أخبار ذات صلة
