عثمان الكومري "يُحرج" الاتحاد المغربي لألعاب القوى
أحرج عداء الماراثون المغربي عثمان الكومري، الإدارة الفنية التابعة لاتحاد بلاده لألعاب القوى، بعد نجاحه، صباح اليوم الأحد، في مواصلة تألقه والفوز بسباق ماراثون سيدني، بعدما أُبعد من بعثة منتخب المغرب التي شاركت في بطولة العالم لألعاب القوى، التي جرت أغسطس/ آب الماضي ببودابست المجرية.
واستغرب متابعو ألعاب القوى المغربية، إقصاء الكومري من تمثيل بلاده في سباق الماراثون ضمن بطولة العالم، رغم أنه يمتلك الرقم القياسي المغربي، ويعتبر حاليًا أفضل "ماراثوني" في المغرب، ما فوت على ألعاب القوى المغربية فرصة التتويج بميدالية أخرى في بطولة العالم.
وكشف مصدر خاص لـ"winwin" أن سبب استبعاد الكومري من المنتخب المغربي، يعود إلى رفضه تغيير مدربه، والعمل مع مدرب آخر ينتمي إلى الإدارة الفنية للاتحاد المغربي لألعاب القوى، وهو السبب ذاته الذي حرم عدة عدائين مغاربة من تمثيل بلدهم في البطولات العالمية والقارية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن سفيان بقالي بطل العالم في سباق 3000 متر موانع، خاض معركة قوية مع الاتحاد المغربي، ونجح بفضل نجوميته في فرض مدربه على الاتحاد المغربي، بينما واجهت "الماراثونية" فاطمة الزهراء كردادي المتوجة بفضية سباق الماراثون ضمن بطولة العالم الأخيرة، الكثير من الصعوبات في الالتحاق بالمنتخب المغربي بسبب تشبثها بمدربها، غير أنها استسلمت في نهاية المطاف وقبلت العمل تحت قيادة مدرب من داخل الإدارة الفنية المغربية.
وتمكن الكومري، رغم درجة الحرارة المرتفعة، من إنهاء مسافة ماراثون سيدني البالغة (42.195 كم) في توقيت ساعتين و8 دقائق و20 ثانية، واضعًا بذلك حدًا لسيطرة العدائين الكينيين على السباق في الدورات الثلاثة الماضية؛ إذ فاز الكينيون بـ 12 نسخة من أصل 20 في تاريخ ماراثون سيدني.
وحل الكيني لابان كيبنجيتش كورير في المركز الثاني بزمن قدره ساعتين و8 دقائق و43 ثانية، متقدمًا على الأثيوبي جيتانيه مولا تامير، بطل ماراثون دبي 2019، محققًا توقيتًا قدره ساعتين و11 دقيقة و22 ثانية، بينما اكتفى الكيني موزيس كيبيت، حامل لقب النسخة الماضية من ماراثون سيدني وحامل رقمه القياسي أيضًا، بالمركز الخامس.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
