سجن مايك تايسون لـ 3 سنوات كان أفضل ما مر به في حياته!
تتضح فصول جديدة عن سجن مايك تايسون، أسطورة الملاكمة السابق، بحسب صحيفة Marca الإسبانية، نتيجة لإدانته بجريمة اغتصاب متسابقة في ملكة جمال أمريكا، ديزيريه واشنطن، عام 1992، عندما كان في قمة عطاءاته وأوج نجاحاته، ليُطلق سراحه في 1995 ويعود من جديد إلى حلبات المنافسة في تحديات أخرى، لكنه وضع حدا لمسيرته عام 2005 بعد تحقيق إنجازات كثيرة.
ونقلت الصحيفة المدريدية على لسان تايسون عقب مقابلة أجراها مع برنامج "The Pivot Podcast"، أن أفضل 3 سنوات من حياته هي التي أمضاها في السجن، علما أن تايسون عوقب بالسجن لمدة 10 سنوات، 6 سنوات في السجن و4 سنوات تحت المراقبة، لكنه خرج بعد أن قضى نصف المدة فقط بسبب حسن سلوكه.
تفاصيل جديدة عن سجن مايك تايسون
وقال تايسون: "لقد شعرت بالسلام في السجن. المال لا يعني أي شيء إذا لم يكن لديك الإحساس بالسلام الداخلي والاستقرار النفسي والتوازن العقلي.. أنت بحاجة إلى أن تكون في صحة عقلية جيدة". وأضاف: "كان لدي طعام جيد، الجميع كان لطيفا معي، لقد عاملوني بشكل جيد".
وفي أسرار جديدة عن سجنه، تابع أسطورة الملاكمة: "كنت أركض مسافة 8 أو 9 أميال في الفناء وفي المساء كنت أفعل ما أريد في زنزانتي، مثل القفز لمدة أربع ساعات.. كان الجميع يعاملونني جيدًا في السجن، وكانوا يخافون مني، لكنني كنت دائمًا شخصًا جيدًا".
عام 1998 مايك تايسون فاز على مايكل سبينكس بالضربة القاضية بعد 30 ثانية فقط
يُذكر أن تايسون يُعد واحدا من أعظم الملاكمين في الوزن الثقيل على مر العصور، نال لقب بطل العالم عن هذه الفئة عندما كان يبلغ 20 عاما، وهو يحمل الرقم القياسي كأصغر ملاكم يفوز بهذا اللقب، وقد حافظ على لقبه ببطولة العالم في الوزن الثقيل من 1987 إلى 1990. فاز تايسون بأول 19 نزالا له بالضربة القاضية، 12 منها في الجولة الأولى.. كان يُلقب بـ "الرجل الحديدي" وكانت لكماته مدمرة، وكان يُسقط خصمه على الأرض في 30 ثانية وكانت الجماهير تتهافت لمشاهدته على الحلبة.
شارك:
أخبار ذات صلة
