مستشفى سبيتار ينقذ حياة رئيس اتحاد المبارزة التشيكي في المدرجات
عُرفت مؤسسة سبيتار الطبية القطرية بسمعتها المميزة، وباتت ماركة مسجّلة على مدار السنوات الماضية، حيث يقصدها أهم نجوم كرة القدم والرياضة عمومًا للتعافي من الإصابات على مختلف أنواعها ودرجة خطورتها، وذلك بفضل كوادر طبية عالمية، وتجهيزات متطورة وعلى أعلى مستوى.
وبرغم أنّ هذا المستشفى المرموق هو موجّه أساسًا للرياضيين والعنابة بهم عند الحاجة، إلّا أنّ ذلك لم يمنع المؤسسة من لعب دور إنساني حيوي وحاسم في إنقاذ حياة مسؤول رياضي من الموت، بمناسبة حضوره لمنافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة، والمقامة حاليًّا في العاصمة القطرية الدوحة.
فريق سبيتار يتألق في مهمة إنقاذ إنسانية!
في هذا الإطار، لفت الفريق الطبي لهذه "التحفة الطبية" الشهيرة عالميًّا الأنظار، بعد تدخّله في مهمة إنسانية راقية، أسهمت في إنقاذ حياة أحد المتفرجين الذي تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، في أثناء متابعته لمنافسات جائزة المبارزة، حيث تبين لاحقًا أنّ المصاب هو رئيس الاتحاد التشيكي للمبارزة ورئيس الوفد في نفس الوقت، كوبيشتا أولدريش، الذي كان ضمن الحضور.
وتم إسعاف المسؤول التشيكي على الفور، بفضل الاستجابة السريعة والكفاءة العالية للفريق الطبي وبقية الأعضاء من الشركاء في الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، حيث تم تشخيص حالته بدقة وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى حمد العام لإجراء عملية قسطرة قلبية ناجحة.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي ليعزز سمعة مستشفى سبيتار كواحد من أبرز المراكز الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للرياضيين، والمشاركين في الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.
وقام المستشفى العام الماضي بتقديم التغطية الطبية لأكثر من 100 حدث رياضي، ما يؤكد دوره الرائد في توفير بيئة صحية وآمنة للرياضيين والمتفرجين على حد سواء.
ويعدّ "سبيتار" مستشفى رائدًا عالميًّا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح المستشفى في مدينة الدوحة عام 2007، ويوفر خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافق حديثة أُسست وفق معايير دولية في هذا المجال.
جدير بالذكر أنه تمّ اعتماد هذا المستشفى رسميًّا في عام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا، وكذلك كمركز بحث معتمد من اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين سنة 2014، وفي 2015 أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اعتماده كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم، كما تحصل في العام ذاته، على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميز.