بطولة ويمبلدون تفاجئ أبطالها المستقبليين بجائزة مغرية
أعلن القائمون عن بطولة ويمبلدون الإنجليزية العريقة للتنس، ثالث البطولات الأربعة الكبرى (غراند سلام) عن قرارات مغرية لأبطال وبطلات المسابقة في دورتها المقبلة.
وتملك ويمبلدون "كاريزما خاصة" بين بقية البطولات الكبرى الأخرى، وهي أستراليا المفتوحة "ملبورن" وفرنسا المفتوحة "رولان غاروس" وأمريكا المفتوحة "فلاشينغ ميدوز"، وذلك لكونها أعرقهم تأسيسًا (عام 1887)، أي منذ 147 عامًا.
بطولة ويمبلدون تعلن عن حوافز مادية ضخمة
ستقدم بطولة ويمبلدون لبطل وبطلة المسابقة هذا الموسم في فئة الفردي، 2.7 مليون جنيه إسترليني لكل منهما، ما يمثل زيادة بنسبة 14.9% مقارنة بالعام الماضي، وما يجعلها أيضًا صاحبة أكبر جائزة مالية في تاريخ البطولات الكبرى.
وإجمالًا، ستمنح البطولة العريقة جوائز قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 11.9% مقارنة بالعام الماضي.
وفي النسخة الماضية، حصل الفائزان بلقب الدورة وهما، الإسباني كارلوس ألكاراز والتشيكية ماركيتا فوندروسوفا، على 2.3 مليون جنيه إسترليني لكل منهما.
وستنطلق ويمبلدون، ثالث البطولات الأربعة الكبرى في الموسم، أول يوليو/ تموز وستمتد حتى يوم 14 من الشهر نفسه.
وستهمّ هذه القرارات الجديدة المتعلقة بالزيادة الضخمة في عائدات المتوّجين، النجمة التونسية أنس جابر التي بلغت نهائي المسابقة في الموسم الماضي, ولكنها لم تفلح في تتويج مساعيها بإحراز أول ألقابها ضمن بطولات الغراند سلام، بعد أن خسرت أمام التشيكية فوندروتشوفا, المصنفة سادسة عالميًا في الوقت الحالي، بمجموعتين دون رد بواقع (6-4) و (6-4).
وتأمل التونسية الملقبة بـ"وزيرة السعادة" والمصنّفة عاشرة حاليًا، أن يكون حظّها في نسخة العام المقبل، أفضل من سابقه، ولكن ذلك سيكون صعبًا في ظل التراجع الذي شهده مستواها في العام الحالي بسبب توالي الإصابات، وهو ما أجبرها على خسارتها لمراكز المقدمة في التصنيف العالمي لرابطة محترفات التنس.
جدير بالذكر، أنّ العملاق السويسري المعتزل روجيه فيدرر هو أكثر المتوجين في بطولة ويمبلدون على مستوى الرجال (8 ألقاب)، في حين أنّ الأمريكية-التشيكية مارتينا نافراتيلوفا، هي أكثر المتوّجات لدي السيدات (9 ألقاب).